وتحول الأمراء والأمانات الإيطاليون ، الذين يكافحون في ظل الأزمة الاقتصادية الأوروبية ، من قلاعهم التي تشبه الأحلام إلى مبيت وإفطار وإيجارات فاخرة لقضاء العطلات. تقلصت ثروات الطبقة الأرستقراطية عبر القرون ، وأصبح الورثة غير القادرين على التغلب على ما تبقى من ثروات العائلة وأصولهم ، رواد أعمال..
في حين أن الألقاب النبيلة لم تحظ بقيمة قانونية منذ إلغاء الملكية في إيطاليا في عام 1946 ، سمحت ثغرة في دستور عام 1947 للجمهورية بالاحتفاظ بها كجزء من اسم العائلة. ومع ذلك ، فإن العناوين لا تزال تحمل cachet عندما يتعلق الأمر بجذب السياح لتأجير البرج الاحتياطي.
“الأميركيون الذين يحبون أن يلتقوا ويتحدثوا ويتناولوا الطعام مع عد أو أمير” ، الكونتيسة ماريا جيوستينياني ، مالك فيلا كاستل فينيز ، وهو موقع ريفي يعود لعام 1400 قرب فينيسيا تحولت إلى منتجع ، أخبرت أن بي سي نيوز. تكاليف التجديد عدة ملايين من الدولارات ، وتحتاج إلى الحصول على قرض الرهن العقاري منذ تسديدها. الصيانة الشهرية على مساحة 80 فدانا تدير عدة آلاف من الدولارات شهريا. رفضت الكونتيسة تحديد الإيرادات ، باستثناء القول بأنها راضية عنها.
ليس الجميع سعداء بأعدادهم ، رغم ذلك. قال الكونت فرانشيسكو مياري فولسيس: “إن أعمالنا تعاني حالياً من عجز” ، ويدير “فاتوريا دي مايانو” التي تبلغ مساحتها 740 فداناً لأمه ، كونتيسة لوكريزيا مياري فولسيس من فرقة “كورسيني برينسيس” ، وكانت الملكية الأوروبية ، بما في ذلك الملكة فيكتوريا ، تبقى في دعوة من مالكها الإنجليزية السابق ، السير جون تيمبل ليدر.
“انخفضت الإيرادات بنسبة 25-30 في المائة مقارنة بعام 2007 ، واستدامة الزراعة باهظة الثمن ، في حين أن ضرائب الملكية المرتفعة والبيروقراطية الشبيهة بالجحيم توترنا. لا يمكنك أن تعيش على قيمة الأصول بعد الآن ، “قال الكونت. وقال إن الصيانة الشاملة لكل من الأنشطة السياحية والزراعية ، بما في ذلك تكاليف إدارة مزرعة إنتاج زيت الزيتون في الموقع ، تبلغ في المتوسط مليون دولار سنويا..
قام الأمير جابرييل ألياتا دي فيلافرانكا بإعادة تصميم ملكية الدولة التي يعود تاريخها إلى 1600 في صقلية ، “لو كيس ديل برينسيبي” ، إلى مجموعة من الفيلات الفاخرة التي يستأجرها السياح واجتماعات الأعمال وحفلات الزفاف وغيرها من الفعاليات..
“أنت لا تحصل على قرش واحد من المزارع الزراعية مثل بلدي في جنوب إيطاليا ، وإذا كنت تأمل في العيش على إنتاج النفط والبرتقال والنبيذ… كامبا كافالو تشي ليربا كرسيسي,”قال الأمير [الترجمة: بينما ينمو العشب ، يتضورع الفرس].
لكن العثور على استخدامات جديدة للفلل التاريخية يبقي أكثر من مجرد الميزانية.
كان الأمير جابرييل يتذكر عندما كان صبيا كان يركب دراجته إلى المنزل الذي كان بيت أسرته في الصيف ، “لم أكن أريد أن يصبح هذا المكان خرابًا”.
للحفاظ على الحوزة من الانهيار في الأرض ، قام والد كونتيسة ماريا جيوستينياني بترميم الحوزة بعد أن تم التخلي عنها لعدة عقود بعد الفيضانات الكبرى التي ضربت في الخمسينات. وقالت: “لن أتمكن أبداً من استعادة كل رأس المال الذي أمضيته هنا ، لكن أبنائي الخمسة سوف يفعلون”. “يعمل التركة الآن بشكل رائع: إنها واحة في الصحراء.”
تعمل الكونتيسة ستيفانيا فون هولشتاين مع زوجها في قلعة Scipione من القرون الوسطى في Marquises Pallavicino ، من بين أقدم العائلات في إيطاليا. لقد ضربتهم الأزمة الاقتصادية أيضا. على عكس العقارات الأخرى ، فقد فتحت فقط للسياحة بعد بداية الانكماش في عام 2008.
وقالت الكونتيسة “القلعة هي خير مشترك يمكن مشاركته مع الاخرين كما في العصور الوسطى عندما لجأ المسافرون الى هنا.”.
Le Case del Principe
تضم بساتين الحمضيات وأشجار الزيتون مزرعة فاخرة وخمس فيلات صغيرة مطلة على بركان إتنا. 585 دولارًا في الأسبوع لفيلا مكونة من 4 ضيوف ؛ ٦،٦٧٠ دولارًا مقابل ١٢ ضيفًا. Via Fondaco d’Accorso 98039 Taormina (Messina). +39 3497880906. lecasedelprincipe.it
كاستل فينيز
فيلا فينيسية قديمة من الطوب الأحمر وست شقق تحيط بها حديقة منمقة مع مسبح. الأسعار اليومية من 55 دولارًا للشخص الواحد. Via Feniletti، 420 – 45030 San Martino di Venezze (Rovigo). +39 0425 99667 ؛ +39 339.2436043. castelvenezze.it
فاتوريا دي مايانو
عقار زراعي قديم حيث الشقق ، التي تصل إلى 11 ضيفًا ، هي منازل ريفية سابقة وخلايا دير. من 195 دولارًا إلى 650 دولارًا في اليوم. Via Benedetto da Maiano 11، Fiesole (Florence). +39 055599600. fattoriadimaiano.com
قلعة Scipione
جناحين حصريين – في برج المراقبة والمدخل القديم – مع حديقة خاصة ودخول. 170 دولارًا في اليوم لمدة أسبوع. Scipione Castello – 43039 Salsomaggiore Terme (Parma). +39 0524572381. castellodiscipione.it
لا يمكن إنكار أن تحول الأمراء والأمانات الإيطاليين إلى تأجير الفيلات التاريخية للسياح يعكس الواقع الاقتصادي الصعب الذي يواجهه البلد. ومع ذلك ، فإن هذا الاتجاه يعطي فرصة للحفاظ على هذه الممتلكات التاريخية وتجديدها للاستخدام الحديث. ومن الجيد أن يتم الاحتفاظ بالعناوين النبيلة كجزء من اسم العائلة ، حتى لو لم تعد لها قيمة قانونية. ومع ذلك ، فإن هذا الاتجاه يجب أن يتم بحذر ، حتى لا يؤدي إلى تدمير الهوية الثقافية والتاريخية للبلد.